كان يا مكان في قديم الزمان ضب يدلع نفسه بلكزس لم تكن الحياة تعني شي للكزس فقد كان شابا طائشا مستهتر في حياته
يقضي غالب وقته في أكل الحميض والبسباس كان لا يعرف الجد في حياته وعند مروره ببيت جده عكار
كان جده كانساعلى النثيلة وكان يردد دائما يالكزس سيكون لك شأن في يوم من الأيام
لم يكن لكزس يعره أي أهتمام وكذلك لم يكن للكزس أي أهتمامات عاطفية مع أن جميع بنات الحي يحاولن كسب وده
لكزس كان من أوسم ضبان قبيلته كان يمتلك
عكرة لونها سموك سلفر كانت تميزه عن أقرانه وهي التي زادت من جماله
وفي يوم من الأيام شاهد لكزس مالم يشاهده من قبل شاهد جمال يمشي على
الأرض بل شاهد القمر بعينه كانت تمشي ومعها كم حلس وهم أخوانها الصغار وعند مرورها بلكزس نظرت له بعين جعلته يغشى علية وانه
يشعر أن حياته تغيرت وعلى الفور تبعها لكزس الى منزلها وعرف أين تسكن وسأل عنها فقالو أنها حورية بنت عكران فذهب على الفور
الى أمه وقبل راسها على غير العادةوجلس معها وهما يتناولان الربله قال لها : أماه
فقالت الأم : لبيه فقال لها : أمي لقد قررت أن أتزوج فقالت له أمه : الله يبشرك بالخير وطقت زعروته وقالت منهي سعيدة الحظ
فقال لها أنها حوريه بنت عكران فقالت له :نعم الأختيار ياولدي فقالت امه نبغاه عرس ماصار ونبي نجيب طقاقات ولم يمض شهر
على هذا الحوار حتى أصبحت حورية في بيت لكزس وأصبح أسعد ضب في العالم كان لكزس يحب حورية حب لايوصف و كانت تبادله
نفس الشعوروبعد مضي عام وفي الصيف الذي يليه كانت حوريه تبشر زوجها بوجود أربعين بيضة في بطنها كما أخبرتها الطبيبة
ولم تكن الفرحة تسع لكزس فكان يرقص ويشقلب في الهواء من زود الفرحة وبعد أن تعب دار بينه وبين حورية هذا الحوار
لكزس : كم أنا مشتاق لرؤية الصغار حورية : وأنا كذلك ولكن ماذا سنسميهم لكزس: أكثر ما كثر الله الاسامي سنسميهم :
اول ضب اسميه الخيال وبعده ادهم واسير وبلال والبقيه سميهم انتي ياحوريه وقامت حوريه وطلعت تلقط حطبو
فجاءة يحدث صوت أنفجار وغبار يملا المكان شاهد بعدها لكزس حوريه ملقاة على الارض والدماء تسيل منها
وهناك شابان يركضان معهما شوزن سحبت أم لكزس أبنها المنهار الى الجحر ودار هذا الحوار بين هاذين المجرمين الذين اطلقاءالنار
عزوز : خل عنك والله أني بواردي الوسام : بس والله ما شافه الاأنا عزوز: تصدق ذي مكون وبطنها مليان بيضا لوسام: يالله أجدعها في الصندوق
قبل الليل
وبعدها ذهب الجميع كانت أم لكزس تحاول التخفيف عن لكزس وتقول لهالحمد لله على السلامة وشي أحسن من شي
شف خطيبه الضب جارنا مذبوحة بخرازة ونويرمصيودة بشكمان وجارنا مغرق هو وعياله بالماء
لكزس لم يكن مهتم لما تقوله أمه لأنه قرر الأنتقام من عزوز والوسام ولن تكون حورية مثل سارة أو نوير ولن يذهب دمهاهدر
بعد الحادثة بيوم كان لكزس قد صبغ وجه باللون الاسود وسار نحو المدينة وقد لف الرصاص حول جسمه ومعه مجموعة سكاكين
وصل للمدينة بعد ثلاثة أيام وشاهد بالبرحه اللي عند الجامعه نفس السيارة في مواقف الجامعه التي تم استخدامها ليله قتل حوريه
تسلل لكزس من تحت السيارة و جلس فوق الاستبنه يينتظر بفارغ الصبر نهايةالدوام وبعد نهايه الدوام شاهد عزوز والوسام يركبون في السيارة
السيارةكانت تابعة لعزوز وسارت بهم السيارة ومن حسن الحظ أنهم كانو جيران في حارة واحدةدخل عزوز غرفته ولكزس يراقبه
وقد تمكن من التسلل خلفه بكل خفة ونام عزوز بعمق وعلا شخيره كانه صوت جمس 96فقام لكزس بربط سكين أم غزالين في عكرته وربطها
جيدا ثم سار ببط الى ان وصل غرفه عزوز وفتح الباب وشاهدته بأم عينيه وبداء يزحف حتى طلع السرير
وجعل عكرته من جهة الراس ومن ثم قام بعض عزوز مع كرشته وعندما رفع راسه كانت السكين تؤدي مهمتها بنجاح
لقد خرق بطن لكزس والدماء تملا المكان وتوفي متأثرا بجراحه وعلى الفور خرج لكزس من مكان الجريمة وذهب لسيارة الوسام
وقام بوضع سلك السلف في تانكي البنزين وعند العصر جاء الوسام لتشغيل سيارته وحدث أنفجار ضخم واشلاء الوسام تملا المكان
ولم يعثروا على سكسوكته الا بعد ثلاثه ايام بعدها عندما كان لكزس سعيدا في طريق العودة كان يمشي ويغني ويرقص من الفرح
وما هي الا لحظات حتى تحول لكزس الى كومة من اللحم حيث وطائته تريله محملة شعيررايحة جهة ابو شكيب للمعزى ويمشي 80 كم
بالساعه وهكذا كانت نهاية ضب شجاع ..... !!
وقد قال لكزس قصيدة فى رثاء حورية سوف تنزل قريبا في ركن الشعروذلك حفظا لحقوق النشر وصاحبها لكزس