السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر في الآونة الاخيره .. التهنئة بيوم الجمعة ..
كقول: (( جمعة مباركة ))
واحببت التوجيه
وانتشار هذه التهنئة خاصةفي الرسائل القصيره ..
فما حكم التهنئة بيوم الجمعة ؟؟
.
كثر في الآونة الاخيره .. التهنئة بيوم الجمعة ..
كقول: (( جمعة مباركة ))
واحببت التوجيه
وانتشار هذه التهنئة خاصةفي الرسائل القصيره ..
فما حكم التهنئة بيوم الجمعة ؟؟
افيدونا افادكم الله ..
فكانت هذه الاجابه ..من اخ لنا في الله ..بسؤاله واجتهاده في البحث
عن الإجابه ..لا تنسوه من دعوة بظهر الغيب نفع اللهبكم
بسم الله الرحمنالرحيم
الحمدالله وجدتشيخآ فاضلآ نحسبه كذلك ولانزكي على الله أحدا
وسألته عن هذه المسألة
فكان جوابه شفهيآ ولم أتمكن من كتابة الفتوى فأناأنقلها بختصار
قالالشيخ:
لايجود نص من رسولالله صلى الله عليه وسلم بهذه التهنئة
وذكر الشيخ بعض أحكام العيدين وذكر أيضآ آداب العيدين والسنن ..
ثم قال حتى أن التهنئةبالعيد لايجود دليل صريح عليه وإنما ذكر بعض الآثار
عن السلف في ذلك بأنه إذا ابتدئه أحدآ بالتهنئة ردعليه ولم يبتدؤون بالتهنئه
ثم قال إن كان التهنئة بالعيد ليس عليه نص صريح فمن باب أولى يومالجمعة
هذا معنى كلامهبختصار
ثم بعد البحث وجدتفتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
والشيخ ابن العثيمين رحمه الله مما يؤيد كلام
الشيخ بمسألةالتهنئةبالعيد فنذكر هنا للفائدة :
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى" (2/228) : هَلْالتَّهْنِئَةُ فِي الْعِيدِ وَمَا يَجْرِي عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ : " عِيدُكمُبَارَكٌ " وَمَا أَشْبَهَهُ , هَلْ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , أَمْ لا ؟وَإِذَا كَانَ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , فَمَا الَّذِي يُقَالُ ؟
فأجاب :
"أَمَّا التَّهْنِئَةُيَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ , وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك , وَنَحْوُذَلِكَ , فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوايَفْعَلُونَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ , الأَئِمَّةُ , كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ . لَكِنْقَالَ أَحْمَدُ(أي:الإمام أحمد بن حنبل) : أَنَا لا أَبْتَدِئُ أَحَدًا , فَإِنْابْتَدَأَنِي أَحَدٌ أَجَبْته , وَذَلِكَ لأَنَّ جَوَابَ التَّحِيَّةِ وَاجِبٌ , وَأَمَّا الابْتِدَاءُ بِالتَّهْنِئَةِ فَلَيْسَ سُنَّةً مَأْمُورًا بِهَا , وَلاهُوَ أَيْضًا مَا نُهِيَ عَنْهُ , فَمَنْ فَعَلَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ , وَمَنْتَرَكَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" اهـ
. وسئـل الشيخ ابن عثيمين : ما حكـم التهنئة بالعيد ؟وهل لها صيغة معينة ؟
فأجاب :
"التهنئة بالعيد جائزة ، وليسلها تهنئة مخصوصة ، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ .
وقال أيضاً :
"التهنئة بالعيد قد وقعت منبعض الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاۤن من الأمور
العادية التي اعتادهاالناس ، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ .
وسئـل رحمه الله تعالى : ما حكـم المصافحة ، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد ؟
فأجاب :
"هذه الأشياء لا بأس بها ؛ لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبدوالتقرب إلى الله عز وجل ،
وإنما يتخذونها على سبيل العادة ، والإكرام والاحترام ، ومادامتعادة
لم يرد الشرع بالنهيعنها فإن الأصل فيها الإباحة" اهـ .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210)
والخلاصة أنه بإن التهنئة في يوم العيد لم يأتي نصصريح من رسول الله صلى الله عليه وسلم
وإنما استحب فعله بفعل بعض الصحابة وإنها ليست عبادة يتقرب بها إلىالله
فإذآ التهنئة بيومالجمعة لايوجد دليل ولا حتى بفعل الصحابة فلا يجوز فعله
هذا والله اعلم منقول للفائدة
اللهم قدبلغت اللهم فشهد
فكانت هذه الاجابه ..من اخ لنا في الله ..بسؤاله واجتهاده في البحث
عن الإجابه ..لا تنسوه من دعوة بظهر الغيب نفع اللهبكم
بسم الله الرحمنالرحيم
الحمدالله وجدتشيخآ فاضلآ نحسبه كذلك ولانزكي على الله أحدا
وسألته عن هذه المسألة
فكان جوابه شفهيآ ولم أتمكن من كتابة الفتوى فأناأنقلها بختصار
قالالشيخ:
لايجود نص من رسولالله صلى الله عليه وسلم بهذه التهنئة
وذكر الشيخ بعض أحكام العيدين وذكر أيضآ آداب العيدين والسنن ..
ثم قال حتى أن التهنئةبالعيد لايجود دليل صريح عليه وإنما ذكر بعض الآثار
عن السلف في ذلك بأنه إذا ابتدئه أحدآ بالتهنئة ردعليه ولم يبتدؤون بالتهنئه
ثم قال إن كان التهنئة بالعيد ليس عليه نص صريح فمن باب أولى يومالجمعة
هذا معنى كلامهبختصار
ثم بعد البحث وجدتفتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
والشيخ ابن العثيمين رحمه الله مما يؤيد كلام
الشيخ بمسألةالتهنئةبالعيد فنذكر هنا للفائدة :
وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى الكبرى" (2/228) : هَلْالتَّهْنِئَةُ فِي الْعِيدِ وَمَا يَجْرِي عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ : " عِيدُكمُبَارَكٌ " وَمَا أَشْبَهَهُ , هَلْ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , أَمْ لا ؟وَإِذَا كَانَ لَهُ أَصْلٌ فِي الشَّرِيعَةِ , فَمَا الَّذِي يُقَالُ ؟
فأجاب :
"أَمَّا التَّهْنِئَةُيَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ , وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك , وَنَحْوُذَلِكَ , فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوايَفْعَلُونَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ , الأَئِمَّةُ , كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ . لَكِنْقَالَ أَحْمَدُ(أي:الإمام أحمد بن حنبل) : أَنَا لا أَبْتَدِئُ أَحَدًا , فَإِنْابْتَدَأَنِي أَحَدٌ أَجَبْته , وَذَلِكَ لأَنَّ جَوَابَ التَّحِيَّةِ وَاجِبٌ , وَأَمَّا الابْتِدَاءُ بِالتَّهْنِئَةِ فَلَيْسَ سُنَّةً مَأْمُورًا بِهَا , وَلاهُوَ أَيْضًا مَا نُهِيَ عَنْهُ , فَمَنْ فَعَلَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ , وَمَنْتَرَكَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" اهـ
. وسئـل الشيخ ابن عثيمين : ما حكـم التهنئة بالعيد ؟وهل لها صيغة معينة ؟
فأجاب :
"التهنئة بالعيد جائزة ، وليسلها تهنئة مخصوصة ، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ .
وقال أيضاً :
"التهنئة بالعيد قد وقعت منبعض الصحابة رضي الله عنهم ، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الاۤن من الأمور
العادية التي اعتادهاالناس ، يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ .
وسئـل رحمه الله تعالى : ما حكـم المصافحة ، والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد ؟
فأجاب :
"هذه الأشياء لا بأس بها ؛ لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبدوالتقرب إلى الله عز وجل ،
وإنما يتخذونها على سبيل العادة ، والإكرام والاحترام ، ومادامتعادة
لم يرد الشرع بالنهيعنها فإن الأصل فيها الإباحة" اهـ .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/208-210)
والخلاصة أنه بإن التهنئة في يوم العيد لم يأتي نصصريح من رسول الله صلى الله عليه وسلم
وإنما استحب فعله بفعل بعض الصحابة وإنها ليست عبادة يتقرب بها إلىالله
فإذآ التهنئة بيومالجمعة لايوجد دليل ولا حتى بفعل الصحابة فلا يجوز فعله
هذا والله اعلم منقول للفائدة
اللهم قدبلغت اللهم فشهد
.